7 نصائح لزيادة التركيز الذهني والانتباه

7نصائح لزيادة التركيز الذهني والانتباه

7 نصائح لزيادة التركيز الذهني والانتباه

قد يكون الاستمرار في المهمة أمرًا صعبًا ، لكن قد يكون ذلك تحديًا كبيرًا عندما تكون محاطًا بتشتت انتباهك. في عالم اليوم المتصل

 .دائمًا ، حتى في لحظات الهدوء ، تكون مصادر الالهاء في متناول يدك حيث تجد نفسك مثلا تتفقد حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي

 ،تعد القدرة على التركيز على شيء ما في محيطك وتوجيه جهدك العقلي تجاهه امرا بالغ الاهمية لتعلم اشياء جديدة والاداء الجيد 

.سواء كنت تحاول إنهاء تقرير في العمل أو تتنافس في سباق الماراثون ، فإن قدرتك على التركيز يمكن أن تمثل الحد الفرق بين النجاح والفشل

.لحسن الحظ ، فإن التركيز يشبه إلى حد كبير العضلات الذهنية. كلما تمرنت أكثر، كلما ازدادت قوة

يمكن تحسين تركيزك الذهني، لكن هذا لا يعني انه سريع وسهل بالضرورة. سيستغرق الامر بعض الجهد الحقيقي من جانبك وقد تضطر الى
.اجراء بعض التغييرات الرئيسية على بعض عاداتك اليومية

. فيما يلي بعض النصائح والحيل من علم النفس التي يمكن أن تساعدك على تطوير التركيز الذهني والانتباه 

1- ابدأ بتقييم تركيزك العقلي

قبل أن تبدأ العمل نحو تحسين تركيزك العقلي ، قد ترغب في البدء بتقييم مدى قوة تركيزك العقلي في الوقت الحالي.

التركيز الخاص بك جيد إذا :

تجد أنه من السهل البقاء في حالة تأهب

يمكنك تعيين الأهداف وتقسيم المهام إلى أجزاء أصغر

تأخذ فترات راحة قصيرة ، ثم تعود إلى العمل

التركيز الخاص بك يحتاج إلى العمل إذا كنت:

تدخل في أحلام اليقظة بانتظام

لا يمكنك التحكم في الالهاءات

تفقد السيطرة على مسار تقدمك وتجد صعوبة في مواصلة عملك 

إذا كانت المجموعة الأولى من العبارات هي ما تعكس أكثر أسلوبك ، فربما تكون لديك بالفعل مهارات تركيز جيدة إلى حد ما ،
ولكن قد تكون أقوى من خلال ممارسة القليل التمارين.

إذا كنت ذو تركيز يحتاج الى العمل عليه، قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكن ممارسة بعض العادات الجيدة ووعيك بأنك تعاني
من نقص التركيز يمكن أن يساعدك.

2- القضاء على الالهاءات

على الرغم من أن الأمر قد يبدو واضحًا ، إلا أن الأشخاص غالباً ما يستخفون بعدد الالهاءات التي تمنعهم من التركيز على المهمة
التي يقومون بها.

غالبًا ما يبدو تقليل مصادر الالهاء هذه أسهل مما هو عليه بالفعل. في حين أن الأمر قد يكون بسيطًا مثل إيقاف تشغيل التلفزيون أو
الراديو ، فقد تجد صعوبة أكبر في التعامل مع زميل في العمل أو طفل أو زميل في الغرفة.

تتمثل إحدى طرق التعامل مع ذلك في تخصيص وقت ومكان معينين وطلب تركك بمفردك لفترة من الوقت. البديل الآخر هو البحث
عن مكان هادئ حيث تعرف أنك ستكون قادرًا على العمل دون عائق. قد تكون المكتبة أو الغرفة الخاصة في منزلك أو حتى المقهى
الهادئ جميعها أماكن جيدة لتحافظ على تركيزك.

3- التركيز على شيء واحد 

في حين أن تعدد المهام قد يبدو طريقة رائعة لإنجاز الكثير من المهام بسرعة ، إلا أنه يمكن للقيام  بمهام متعددة في وقت واحد أن
يقلل بشكل كبير من الإنتاجية ويجعل من الأصعب كثيرًا الانتباه الى التفاصيل المهمة حقًا.

فكر في انتباهك كضوء كشاف. إذا قمت بتسليط الضوء على بقعة واحدة بعينها ، يمكنك رؤية الأشياء بوضوح شديد. إذا كنت تحاول
نشر نفس القدر من الضوء عبر غرفة مظلمة كبيرة ، فيمكنك بدلاً من ذلك فقط إلقاء الضوء على الخطوط العريضة الغامضة.

توقف عن عمل عدة مهام ، وبدلاً من ذلك أعط انتباهك الكامل إلى شيء واحد في وقت واحد.

4- العيش في اللحظة الحالية

من الصعب أن تظل مركزًا عقليًا عندما تتجول بذهنك في الماضي ، أو تقلق بشأن المستقبل ، أو تنزعج من الوقت الحالي لسبب آخر.
ربما سمعت أن الناس يتحدثون عن أهمية "التواجد". الأمر كله يتعلق بإبعاد الالهاءات ، سواء كانت جسدية (هاتفك المحمول) أو
نفسية (مخاوفك) وتعيش بشكل كامل في الوقت الحالي.

تقبل فكرة انك لا يمكنك تغيير الماضي ولا التحكم في المستقبل الذي لم يحدث بعد ، لكن ما تفعله اليوم يمكن أن يساعدك في تجنب
تكرار أخطاء الماضي وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر نجاحًا.

5- ممارسة التأمل الذهني

الذهن هو موضوع ساخن في الوقت الحالي ، ولسبب وجيه. على الرغم من حقيقة أن الناس مارسوا أشكال التأمل الذهن منذ
آلاف السنين ، إلا أن فوائده الصحية العديدة بدأت تعرف فقط في الآونة الأخيرة .

في إحدى الدراسات ، كان مجموعة من المتخصصين في الموارد البشرية يشاركون في عمليات محاكاة لنوع المهام المتعددة
المعقدة التي يشاركون فيها كل يوم في العمل. كان لا بد من إكمال هذه المهام في 20 دقيقة ، وشملت الرد على الهواتف وجدولة
الاجتماعات وكتابة المذكرات انطلاقا من مصادر معلومات متعددة بما في ذلك عن طريق المكالمات الهاتفية ورسائل البريد
الإلكتروني والرسائل النصية.

تلقى بعض المشاركين 8 أسابيع من التدريب على استخدام التأمل الذهني ، وبينت نتائج هذه التجربة أن فقط أولئك الذين تلقوا

هذا التدريب أظهروا تحسنا في التركيز في العمل، بحيث  تمكن أعضاء مجموعة التأمل من القيم بالمهام بشكل أقل توترا ، وأداء

العمل بشكل أكثر كفاءة من المشاركين الآخرين.

نصيحة سريعة لاستعادة التركيز

ابدأ بأخذ نفسًا عميقًا مع التركيز حقًا على كل نفس. عندما تشعر أن عقلك يبدأ بالتجول ، قم بتوجيه تركيزك برفق مرة اخرى إلى
تنفسك العميق.

6- حاول أخذ استراحة قصيرة

هل سبق لك أن حاولت التركيز على نفس الشيء لفترة طويلة من الزمن؟ بعد فترة من الوقت ، يبدأ تركيزك في الانهيار ويصبح
من الصعب أكثر فأكثر تخصيص مواردك العقلية للمهمة التي تركز على القيام بها. ليس ذلك فحسب ، ولكن أداءك يعاني في
النهاية نتيجة لذلك.

لذلك في المرة القادمة التي تقوم فيها بمهمة طويلة ، مثل إعداد تقارير العمل أو الدراسة للامتحان ، تأكد من إعطاء نفسك استراحة
عقلية من حين لآخر. انقل انتباهك إلى شيء لا علاقة له بالمهمة التي تقوم بها ، حتى لو كان ذلك لبضع لحظات فقط. قد تعني هذه
اللحظات القصيرة من الراحة أنك قادر على الحفاظ على تركيزك العقلي حادًا وأداءك مرتفعًا عندما تحتاج إليه حقًا.

7 - حافظ على تمرين ذهنك لتقوية التركيز الخاص بك

بناء تركيزك العقلي ليس شيئًا سيحدث بين عشية وضحاها. حتى الرياضيين المحترفين يحتاجون إلى الكثير من الوقت والممارسة
من أجل تعزيز مهارات تركيزهم.واحدة من الخطوات الأولى هي إدراك التأثير السلبي لنقص تركيزك على حياتك. إذا كنت تكافح
من أجل تحقيق أهدافك وتجد نفسك تهتم بتفاصيل غير مهمة ، فقد حان الوقت لبدء اعادة تقييم وقتك. من خلال تقوية تركيزك العقلي ،
ستجد أنك قادر على تحقيق المزيد والتركيز على الأشياء في الحياة التي تجلب لك النجاح والسعادة والرضا حقًا.